Thursday 26 May 2011

لا تثق





بعفوية كنت احيا حياتي


بشغف كنت اتعرف على البشر ,اتقرب اليهم,اتودد اليهم
بعشق استمع لحكايا حياتهم , و بعطف اتفاعل مع مواقفهم
كنت احب كل من صادفته في طريقي...لانه يشاركني عفويتي...يشاطرني بشريتي
كنت احيا بمرح,بحب ,بطلاقة و ببشاشة اتلقى كل من يأتي في طريقي


لكن لُدغت مرة...بل مرتين..لا بل ثلاث
فقدت القدرة على التعداد
خارت قواي للمحبة
طعنني من هم لقلبي حياة
طعنوني
تخلو عني
لا بل خذلوني
فرجعت ألملم رفات روحي
أجمع بقايا حياتي
و امسح الحزن عن دموعي
أتقلب بين حنين و رثاء

رثاء للروح التي صدقتكن
و احبتكن
كجسدي الثان
جسد؟
من جسدي اتعلم ما لم يعلمنيه معلم
جسدي هذا كلما التهبت منه قطعة
التف الجسد حولها يضمدها
فأذا ابت
التف حولها لييبسها
فتتيبس
لتُعزل عن باقى الجسد
هذا قلبي
التهب مرارا
فلتتيبس يا قلبي
فهذا زمان هلاك المُصٌدِق
تيبس بفرح يا قلبي
فلو لم تجد في التيبس فرحأ
لمِت من التيبس ألما
تيبس فلا تصدق كائناَ من كان
تيبس لتموت ببطأ
فان البدن ان تيبس وجد العزلة و الراحة
اما القلب ففي تيبسه ألم...حزن..ووفاة.

Tuesday 17 May 2011

يأس الطريق






سألـتُ الطريـق : لـمـاذا تعـبـت ؟فـقـال بـحــزن : مـــن السـائـريـن
أنين الحيارى ..ضجيـج السكـارىزحــام الـدمـوع عـلـى الراحـلـيـن
وبــيــن الـحـنـايـا بـقــايــا أمـــــانوأشـــلاءُ حــــب وعــمــرٌ حــزيــن
وفــوق المضـاجـع عـطـر الغـوانـيولـيــلٌ يـعـربـد فــــي الجـائـعـيـن
وطـفــلٌ تـغــرب بــيــن الـلـيـالـيوضـــاع غـريـبــاً مــــع الضـائـعـيـن
وشـيــخٌ جــفــاهُ زمــــانٌ عـقـيــمتـهــاوت عـلــي رمـــال السـنـيـن
ولـــيــــلٌ تــمــزقــنــا راحــــتــــاهُكـأنــا خلـقـنـا لــكــي نسـتـكـيـن
وزهــــرٌ تــرنــح فــــوق الــروابــيومــات حزيـنـاً عـلـى العاشـقـيـن
فـمـن ذا سيـرحـمُ دمــع الطـريـقوقــد صــار وحــلاً مــن السائـريـن
همستُ إلى الدرب : صبراً جميلاًفـقـال : يئـسـتُ مــن الصابـريـن !

Tuesday 10 May 2011

ويضيع الدرب منا


ويضيع الدرب منا
::::::::::::::::::


يا رفيقَ الدَّرب
تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب
يا رفيقَ العمر
ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب
آهِ من أيّامنا الحيرى
توارتْ .. في التراب
آهِ من آمالِنا الحمقى
تلاشتْ كالسراب
يا رفيقَ الدَّرْب
ما أقسى الليالي
عذّبتنا ..
حَطَّمَتْ فينا الأماني
مَزَّقَتْنا
ويحَ أقداري
لماذا .. جَمَّعَتنا
في مولدِ الأشواق
ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا
نحن في الدنيا حيارى
إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا
حبّنا نحياه يوماً
وغداً .. لا ندرِ أينَ !!
لا تلمني إن جعلتُ العمرَ
أوتاراً .. تُغنّي
أو أتيتُ الروضَ
منطلقَ التمنّي
فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ
إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي
هل ترى في العمر شيئاً
غير أيامٍ قليلة
تتوارى في الليالي
مثل أزهارِ الخميلة
لا تكنْ كالزهرِ
في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر
مثلما تُلقي الليالي
عُمْرَنا .. بين الحُفَر
فكلانا يا رفيقي



من هوايات القَدَر
يا رفيقَ الدَّرْب
تاهَ الدربُ مني
رغمَ جُرحي
رغمَ جُرحي ..
سأغنّي
~
فاروق جويدة

Wednesday 4 May 2011

Oh God

Fragile..weak
Gosh I feel horrible,ya Rab alleviate me from such a feeling...
I don't doubt your mercy...but I doubt my innerself.
So close to the end,yet so far.
Get a grip.

Sunday 1 May 2011

Obscured.


Sometimes the sound of one’s sins rises...
It obscures ,rather than silences, a vibrant sound.The vibrancy of the latter is derived from one singular fact: It comes from very high..high above the seven skies where tranquility originates and where serenity resides...

God's All Merciful though...If one's soul becomes too preoccupied by sins and too malformed by useless acts,He turns to one other way,the beauty of which is quite close to one's being,it's light is easily sensed by the cornea,and its sound by the inner ear hair cells...

That way is embodied through a human's voice,sent down upon me from the Sacred.
This is exactly how I view you.You're a balm to my soul.You're the savior ,sent to me when I became defenseless..when my sins overflew,when my ears turned deaf to His orders,becoming oblivious to the song of tranquility...

Your name literally means piety,and it has LITERALLY fueled my soul piety-battery...I was running real low on fuel,with sins and uncaring burning through my battery's walls...thank you,Piety!
I promise I'll cherish you till the end of this world.