بعفوية كنت احيا حياتي
بشغف كنت اتعرف على البشر ,اتقرب اليهم,اتودد اليهم
بعشق استمع لحكايا حياتهم , و بعطف اتفاعل مع مواقفهم
بعشق استمع لحكايا حياتهم , و بعطف اتفاعل مع مواقفهم
كنت احب كل من صادفته في طريقي...لانه يشاركني عفويتي...يشاطرني بشريتي
كنت احيا بمرح,بحب ,بطلاقة و ببشاشة اتلقى كل من يأتي في طريقي
لكن لُدغت مرة...بل مرتين..لا بل ثلاث
فقدت القدرة على التعداد
خارت قواي للمحبة
طعنني من هم لقلبي حياة
طعنوني
تخلو عني
لا بل خذلوني
فرجعت ألملم رفات روحي
أجمع بقايا حياتي
و امسح الحزن عن دموعي
أتقلب بين حنين و رثاء
رثاء للروح التي صدقتكن
و احبتكن
كجسدي الثان
جسد؟
من جسدي اتعلم ما لم يعلمنيه معلم
جسدي هذا كلما التهبت منه قطعة
التف الجسد حولها يضمدها
فأذا ابت
التف حولها لييبسها
فتتيبس
لتُعزل عن باقى الجسد
هذا قلبي
التهب مرارا
فلتتيبس يا قلبي
فهذا زمان هلاك المُصٌدِق
تيبس بفرح يا قلبي
فلو لم تجد في التيبس فرحأ
لمِت من التيبس ألما
تيبس فلا تصدق كائناَ من كان
تيبس لتموت ببطأ
فان البدن ان تيبس وجد العزلة و الراحة
اما القلب ففي تيبسه ألم...حزن..ووفاة.